الخميس، 28 فبراير 2013

قانون التماثل

القانون التاسع للنجاح الروحي: قانون التماثل ..

 
 
قانون ( التماثل ) أو ( التوافق ) يعني أن كل ما في صغير الأمور كذلك في كبيرها، وما في داخل الأمور كذلك في خارجها،
فالنجاح يبدأ في الأمور الصغيرة ، ومن لم يتعلم من الأمور الصغيرة من خلال قانون السبب والمسبب فكيف يصل إلى ما يصبو إليه ؟ والحياة الناجحة تتألف من عدد لا حصر له من الأيام الناجحة، علينا أن نجمّع أيام نجاحنا ونقاط قوتنا ولحظات عزيمتنا .في داخلنا الكثير من
الصور والمشاعر والأحلام والتخيلات والترانيم،  وهي في العقل الباطن تعمل في تماثل وتوافق وهذا نجاح في العمق...
نسمع صوتاً فنتذكر شيئاً ! نشاهد شيئاً فيخطر ببالنا شيء آخر ! نقزأ حكاية فيظهر فجأة جوال عن سؤال مهم في الحياة ! كل ذلك توافق، هذا القانون يقول إذا كنت تريد إصلاح العالم فأصلح نفسك ، وإذا كنت تريد محبة الآخرين فأحب نفسك، لتحصل على ما يوافقك. اعكس في حياتك كمال الكون وانسجامه ... تماثل معه ، وسوف تحصل على عجائبه، لكن ما يعيق قانون التماثل فيك هو الأنانية فالأناني يرى نجاحه على حساب الآخرين ، فهو لا يتماثل ولا يتوافق . منهجه (إلا أنا إلا أنا) !

قانون التصور

القانون العاشر للنجاح الروحي: قانون التصور ..
 
 

قانون التصور ، وهو أن كل فكرة تخلق لنفسها صورة ، وكل تصور واضح ينشد التحقق ويكون لنفسه الظهور .. فتكوين الصورة عامل مهم للنجاح ، فمنها تنبثق النية وتنطلق الذبذبة الواعية، و يعتبرنقص التخيل مظهر من مظاهر أزمة الوعي .نحن غارقون بالإنفعالات لم نعد نطلق العنان لخيالنا ، بل نعيش حياة وكأنها استعملت من قبل !

فالوعي الروحي للنجاح يركز على الإشعاع الداخلي ، على الصورة القادمة من الداخل ، على التعبير عن حياتنا كما ننوي ونتخيل ونتمنى ..                                    
بالوعي الروحي لا ندع تصورات الآخرين تتحكم بنا . ولا يكون ما يسيرنا أن غيرنا     حقق أحلامه . نحن أيضاً نحقق أحلامنا بكل ثقة .
هل تحمل بداخلك صورة فاشل؟ ما الذي تحرم نفسك منه ؟ أفصح لنفسك عما لا تريد التخلي عنه من سلبياتك حتى لا تكون صورة داخلية لك.. لتغيير صورنا الداخلية نحو الإيجابية ، علينا أن نتخيل أفكارنا ونتصورها ونشعلها بأحاسيس إيجابية، دائما سُد ثقوب أشواقك بصور طموحاتك وكأنك قد حققتها ، فما استطعت ابتكاره كصورة في خيالك سيظهر في حياتك .

قد لا توجد هدية في الحياة أجمل من أن يكون لديك صورة واضحة لمستقبلك ، وعند ذلك تنتهي المشاحنات وتعيش حياتك بحيوية، وإذا استطعت أن تنهل من احتياطي المستقبل بتصوراتك وفقاً لمبدأ روحي فإن حدسك سيساعدك بقوة هائلة !





 

قانون اليقين

القانون الحادي عشر للنجاح الروحي: قانون اليقين ..

                                             
  
يقول قانون اليقين: كل شيء يتم حسب يقينك . كل الأشياء ممكنه لمن يؤمن بها، فنحن لدينا يقين داخلي مؤكد بما نفعله ، حتى ولو كنا عاجزين عن إثباته عقلانياً ،
ويجب أن لا نطلب من العقل فوق طاقته، عدم اليقين هو فقدان
الثقة،وفقدان الثقة هو دائماً رسالة منفصم الشخصية إلى الحياة ...
اليقين الداخلي لايمكن أن يكون إلا من خلال ارتباطنا بالعمق الروحي ، حيث يتم التوافق بين سلوكنا وحكمة الخلق، فباليقين نعيش حياة عفوية جميلة نفعل فيها مع مرور الوقت كل شيء بعيدًا عن المزاجية والانفعالية، وكلما توجهت إلى عمق الداخلي تبحث عن اليقين ، كلما تجلى لك في يقظة ضميرك وهدوء نفسك .


                                      

الأربعاء، 27 فبراير 2013

قانون الحب

القانون الثاني عشر للنجاح الروحي ( والأخير ) : قانون الحب ..
 
 
 

الحب هو القانون الأساس، والخلق إظهار للمحبة ، والمحبة هي القوة الأولى وهي إكسير الحياة، ومن لا يحب نفسه يكون قد سد طريقه إلى روحه . إن أرواحنا تحبنا كما نحن دون قيد أو شرط، فكل ما يحدث بحب وحماس وشغف وإنكار للأنانية فإنه يخلق الجديد ويبني تراكيب جديدةوهوالقوة الدائمة للحياة
  الحب يغذي دوافعك الستة للسلوك ( الأنس ، الرعاية ، الاطلاع ، الإبداع ، الترتيب ، إثبات الذات ) ،،، على المستوى الروحي المحبة هي قوة العلاج وقوة التكامل وقوة السلام الداخلي والخارجي ،
 ومنبع الهدوء ... أكد لنفسك أن الحياة تحبك، وأنك تستحق هذا الحب، تواصل بحب، وآمن بحب، إن الحب اقوى من كل الاختلافات .