الأحد، 24 مارس 2013

قانون الذبذبة

                                     بسم الله الرحمن الرحيم
 
لا يعني أبداً أن تكون روحانياً ، أن تنسحب من الحياة . بل من خلال الوعي الروحي واليقظة الروحية نحن نبصر معالم طريقنا في الحياة، فحين يحصل الإنسان على الوعي الروحي واليقظة الروحية فإنه يضعف ويفتر لكنه لا ينفصل . الذي أقصده في ( يضعف ويفتر ) أنه قد يصاب بها نتيجة لأي ظرف داخلي أو خارجي . ولكنه وإن ضعف لا يكون منفصلاً روحانياً .
يتكون الإنسان من عمق روحي وثلاث مستويات
1- النفسي
2- العقلي
3- الجسدي
وكل محاولة للنجاح فيها دون الإستعداد الروحي يشكل انقطاعًا !
ووعينا الذاتي يتكون من أربع: يقظة الروح، وبصيرة النفس، وتنور العقل وصحة الجسد ،،، ولكل منّا حوائج يحتاج أن يتوازن بينها ..  
 
 
 
 
 
 
حوائج الأذهان هي المعلومات العقلية وطريقة تجميعها وتفكيكها وتركيبها وتجاوز ما لا ينفع منها عن طريق التفكير الحر، والمقصود بحوائج العرفان ، حاجتك إلى السكون الداخلي ، والإمتلاء بالحب المقدس ،،،وحتى تدخل إلى عالم روحك وتبصر النور في أعماقك فلا بد أن تتخلص من الكبت الجسدي، والعقلي، والنفسي .
حين تتخلّص أنفسنا من الزيف ولا يبقى فينا إلا الحقيقة سوف تتجلّى أرواحنا بكل الأجوبة الصحيحة ! 
وهناك ثلاثية للنجاح يجب أن نعلمها ..
1- التخلص مما في الداخل من العوائق .
2- الخلاص مما في الخارج من العلائق .
3-الإخلاص عطاء الرّب لك حين أصبحت له .
ومهما تعلّمنا من علوم الروح وأعمال القلوب، فإن التجربة الروحانية الخاصّة هي الأهم !
هذه المقدمة مهمة جدًا .. لأن الوعي بها مفتاح الفهم .
نبدأ الآن بالقانون الأول للنجاح الروحي ..
 
 
 
يقول قانون الذبذبه : إن كل شي يتحرك . وكل حركة هي طاقة . والذبذبة هي تجليات هذه الطاقة، وللنجاح ذبذبة تختلف عن ذبذبة الإخفاق ، وللقوة ذبذبة تختلف عن ذبذبة الضعف .في الجمال والحب ذبذبة طاقة تتجه إلى مثلها، فمن له ذبذبات روحية داعمة تكون تعبيراته حول الثقة والصدق والإخلاص والوضوح والإستقامة . لأنه يعيش الشفافية في أعماقه، ومن له ذبذبات روحية داعمة يكون منفتحاً على الإلهامات والحدس .. كطرق للمعرفة . ولا يكتفي فقط على المصادر العقلية،
الكبت والقهر والتهميش الذي عاشه الإنسان في مسيرة الحياة يعيق انطلاق ذبذبات الروح نحو الحب والسعادة . ولذا لا بد من التخلص منه، فالكبت يطغى على ذبذباتنا الداعمة للنجاح ، ويخلق التنافر الداخلي ويحجب صورتنا المشعة من الداخل إلى الخارج .
المشاعر الكاذبة والمخاوف المزيفة تعيق التواصل مع ذبذبات النجاح . فلا يتواصل مع الخير وأنت زائف !!
الله عز وجل إله الخير ونحن نكون سعداء حين نطلق ذبذباتنا إلى خير الله وفضله وأقداره الجميلة . ووفقا لهذا القانون يلتقي الخير بالخير..
علينا ـ عن طريق التأمل ـ أن نسافر مع الجمال والحب . لنلتقي مع أقوى الذبذبات، فللصمت ذبذبات رائعة الجمال . حين تفهم الصمت على أنه : استماع صوتك الداخلى وهو يخاطب السماء .
وأخيرًا .. كـــن واعياً بما يسمح للذبذبات الجميلة أن تنطلق لتلتقي وبقدرة إلهية مع مثلها، فالذبذبات الروحية تلتقي مع الأرواح الطيبة والأقدارالجميلة . مع وعيك بما يحبس ذبذبات ويعيق تواصل الذبذبات معها .

الأحد، 17 مارس 2013

قانون الصدى

القانون الثاني من قوانين النجاح الروحي هو: قانون الصدى ..
 
 
 
 
نحن نعرف أنه لايمكن أن يوجد صدى من غير صوت ، وقانون الصدى هو أثر مباشر لقانون الذبذبة ونتيجة له..
 
 
 ليس قانون الصدى هو قانون الجذب . فالصدى قانون روحي يعمل بالذبذبة ، والجذب يعمل بالقوى النفسية .ولقانون الصدى أهمية كبرى في فهم النجاح ، فالنجاح يجر النجاح ، والإخفاق يجر الإخفاق .. وهكذا فصراعك الداخلى سيكون صداه في سلوكك،،،
 
لقانون الصدى نتيجة مهمة فعندما تتواصل ذبذبات من نوع متشابه كحب مع حب يكون في هذه الحالة عالمك الخارجي عاكساً لعالمك الداخلي، فمن المهم في التعامل مع الناس أن ترسل لهم ذبذبات الخير عبر النية حتى تلتقي مع الخير الذي لديهم ، فالخير بلتقي مع الخير .
 
 
تأكد جيداً أن التفكير الأناني ( لا أنا إلا أنا ) لا يحدث الصدى ، ويبقى صورة الأناني محبوساً بداخله يفتك به ..
مشاعرنا وأفكارنا تتحكم في حياتنا الى حد كبير ، فمشاعر الحب صداها الحب . وعليك أن لا تأمل بحب وأنت تطلق صوت الكراهية أو ...
الإدراك الروحي للنجاح يبحث عن التعاون والتفاعل المشترك والحب والتيسير . لأن من يؤمن بهذه الأشياء يؤمن أنه سيجد صداها ... قال تعالى:
 ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ )
ليس لحدوث الصدى وقت معين فقد ينطلق منك صوت الخير فلا تسمع صداه إلا في وقت بعيد .. المهم أن الصدى لا يضيع بل يأتيك وفق الحكمة، لكن إذا افتقدت صدى نيتك أو قولك وفعلك فتفقد نفسك فقد تكون أطلقتها في الإتجاه غير الصحيح . أما الله فإنه شكور .
فقانون الصدى يجعلك على يقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . ولكن كن يقضاً بالصدى فقد يأتي في غير صورة فعلك .حتى تفهم قانون الصدى لابد أن تفهم قانون الذبذبة . وحتى تفهمهما لابد أن تعيشهما . وتذكر جيداً المقدمات التي في أول المدونة .

الاثنين، 11 مارس 2013

قانون قطبية الأشياء والأشخاص

القانون الثالث للنجاح الروحي: قانون قطبية الأشياء والأشخاص ..
 
 
كل شي له قطبان ، قطب وقطب مضاد ، فأول الأشياء وآخرها ، وهذه القطبية تسبب توتر ، والتوتر يسبب حركة .
الفقر له قطب آخر وهو الغنى ، والمرض قطبه الآخر الشفاء ( لكل داء دواء ) ففي مثل هذه الأشياء القطب الآخر يبعث على الأمل والسعي
 

كما أن قانون القطبية يجعلنا نتفاءل بوجود من يوافقنا في آمالنا وأفكارنا. وهو اتصال روحي يجمع مع الأفكار أو الأشخاص .
 
 
 
كما أن هذا قانون يجعلنا نتفادى تصور رأينا أو فهمنا من غيروجهة نظر أخرى .هذا الإحتمال لوجود وجهة النظر الأخرى يجعلك حكيماً ...

حيث يوجد نجاح يوجد فشل وهو القطب الآخر ، فإذا لم تحافظ على نجاحك وتستمر في أسبابه ، فأنت تتجه للقطب الآخر ( الفشل ) ،، عندما يعتقد الإنسان أن الحياة نجاحات فقط يصطف بعضها فوق بعض ، فإنه يصل إلى خطر التضليل وخداع النفس .
 
الأخطاء والإخفاقات والأزمات هي الألغاز التي تكتشف من خلالها أضدادها .لذلك فإن بعض ما يبدو اخفاقا يكون الخطوة الأولى في النجاح يمكن للنجاحات أن تتحول عبر الزمن إلى اخفاقات حين لا يحافظ الإنسان على توازنه النفسي والعقلي والجسدي .
هذا القانون يجعلك ثنائي النظرة ومتعدد الفهم للأشياء والأشخاص ، كما أنه يسبب لك الهدوء إذا كنت على تعاقب الأمور وتحولها ،
 التفكير الأناني يقضي على ذبذبات النجاح نحو : أنا مصيب وأنت مخطيء ، أنا على حق وأنت على باطل .
 
إذا كنت على قطب الضعف فليكن سعيك إلى قطب القوة ، وإذا كنت على قطب القوة فاحذر من قطب الضعف .لا تقف عن قطب العسر فهناك يسر . المهم هو وعيك العميق بهذه الحقيقة وملاحظتها في الحياة . وليس مجر العلم بها .
المطلوب هو التأمل الواسع للثنائيات في الأشياء والأشخاص ( الأنا والآخر ) وهذا هو طريق الحكمة في السلوك .

السبت، 9 مارس 2013

قانون الإيقاع

القانون الرابع للنجاح الروحي: قانون الإيقاع ..



كل ما يتحرك ، وكل حركة لها إيقاع . وكل نفس لها ايقاع مختلف . وكذلك للإزمنة و للأمكنة ايقاعها .كل شي له إيقاعه على الإنسان ، فالنهار والليل .. والنشاط والفتور . كل ذلك له ايقاعه على الإنسان . المهم أن نميز بين ايقاع وآخر، بعض الناس يكون ايقاعه ليلياً ، وآخرون نهارياً . من المهم أن تعرف ايقاعك، ومن الخطاء تجاهل ايقاعات الزمن ، نحن لا يمكننا التحكم بالزمن . لكن بإمكاننا التيقظ لإيقاعاته .السلوك يتجاوب مع ايقاعات الزمن ، فمن يتقن عمله تتسارع لديه ايقاعات الزمن ، وكلما زاد الإتقان قل بذل الجهد ....فقدراتنا تخضع للإيقاعات ، ففي أوقات تكون الإيقاعات عالية الذبذبة يفضل أداء الأعمال المركزة ، وترك الأعمال الرتيبة لوقت آخر، الحياة لا تخاض دائماً على ايقاع الحرب والطواريء ، بل تكون هذه حالة استثنائية . إنما ايقاع الحياة هو السكينة !

الكلمة هي مفتاح الوجود . وللكلمات ايقاعها ، وعندما يكون قاموسك كلمات طيبة تقولها أو تسمعها تعود عليك هذه الكلمات بروحها .. هذه الكلمة لا تكون بالإكراه لأن للإكراه ايقاعات سالبة ، ولا يمكن تحقيق النجاح على ايقاع الإكراه .



تعرف على الإيقاعات السالبة كـ ايقاع الغضب والكراهية .. والملل . أو ايقاعات الأشياء والأشخاص الذين يهدرون طاقتك لتتجنبها ... وحتى تستفيد من هذا القانون إعمل جدولاً بـ الكلمات / الأزمنة / الأمكنة / الأشخاص / الأشياء . التي تتوافق مع ايقاعك وتهتم بها .














 

الجمعة، 8 مارس 2013

قانون الانسجام

القانون الخامس للنجاح الروحي: قانون الانسجام ..
 
 
 
 
التطور والتغير يحدث عنه تباين واختلاف ، أي ينتج عنه عدم انسجام بين الأشخاص أو مع الأشياء . والحل في التوازن لإعادة الانسجام ... يكون الإنسان فرداً ثم بعد الزواج يصبح الواحد اثنان ، وبعد الإنجاب تتكون العائلة هذا التطور يحتاج إلى انسجام،
الوظيفة الجديدة ، والسكن الجديد ، والزملاء الجدد ، و...الخ كل تغير في حياتك هو ينشد طاقة الانسجام ،، أن أكون منسجماً مع نفسي ، يعني أن أكون محباً لها ويقظاً لحاجاتها الوجدانية والعقلية والبدنية .فإذا كنت جاداً في البحث عن الانسجام ساعدك كل شي . لأن كل ماهو غير منسجم فإنه ينشد الانسجام، لذلك كن يقظاً أن كل اضطراب وقلق وتخلف للسرور والطمأنينة . إنما هو غياب للإنسجام بين داخلك وخارجك . بين عالمك والعالم .حبك لنفسك هو البداية لتخلق لك عالماً من الحب تنسجم به مع الوجود ( عالم الأشياء وعالم الأشخاص )
 
فبدل تناثر الأشياء بسبب التطور والتغير يقوم قانون الانسجام بعمل التماسك والتعاون والتكامل . كما الكون في ابداع خالقه، فالانسجام هو النجاح دائم الأثر . أما التفكير الأناني فهو استغلال الآخر ( الأرض ، الطبيعة ، الحيوان ، الشركة ، الزوج أو الزوجة )، والذي يحقق نجاحه على حساب صحته ! أو على حساب الجفاء لعائلته .. إنهم يفتقدون النجاح المنسجم وسوف يلتحفون بساط طموحاتهم !!!!
...الذين كدسو الثروات و يفتقدون السعادة ! لأنهم افتقدوا الانسجام بين حاجاتهم المادية وحاجاتهم الروحية . فهم في حالة انقطاع..
 
 
فقانون الانسجام هو قانون توازن ، فكل طاقة تنطلق وتعود إلى أصلها مرة ثانية ، ومن ذلك حديث(أنفق يُنفق عليك )

 
 
 
أدخل في تجربة انسجام لمدة أسبوع وراقب ما يتم منسجماً فتنميه وما ليس منسجما فتسعى لانسجامه . سوف تحصل على نتائج مذهلة .

الأربعاء، 6 مارس 2013

قانون التفكير

القانون السادس للنجاح الروحي: قانون التفكير..


 
 
 
 
 
القدرة على التفكير وإبداع شي جديد يجعل من الإنسان جوهراً نفيساً . وإذا تأمل الإنسان قدراته العقلية وجدها من أكبر النعم عليه .
فالتفكير يكون نجاحاً روحياً حين لا تنساق لفعل كل ما يمكن فعله ! بل فقط إلى ما ينفع فعله ..
هل يمكن أن نفكر على مستوى النفس ؟ اليس التفكير عمل عقلي بحت ؟ يجب أن نعلم أن لوجداننا ومشاعرنا عالم من الذكاء فنحن لسنا مجبرين على كل شي فينا خاضع للدقة والمحاسبة ! نحن بالتسليم والرضا نحصل على أشياء جميلة . وهذا تفكير وجداني .فيمكننا في المستوى الروحي أن نرتبط بذكاء التسامح والعطاء والشمولية والوفرة .. وكل ماهو عظيم وغير منتهي ولا محدود .ومن خلال الحدس والإلهام وقوة الفراسة نحن نتصل بطاقة ذكاء هائلة .

السبت، 2 مارس 2013

قانون القوة

القانون السابع للنجاح الروحي: قانون القوة ..

 
 
قانون ( القوة ) أو ( القدرة ) وهو يعني أن الروح والحب حقل طاقة لا حدود له ، ويزيد بالعطاء، فالقوة لا حدود لها ولا شكل ، وما يظهر منها في شكل محدود فهو جزء من القوة . أما القوة الحقيقية فهي كامنة لكل الوجود، وكل إنسان هو جزء من القوة ، ومهما بلغت قوته فإن القوة العظمى هي قوة الله ( لاحول ولا قوة إلا بالله )...أعظم خدمة للإنسانية هو

 إطلاق قوتها في الخير ، وعبر قانون( الصدى ) سوف نجد ذلك في وجودنا .ونحن في طريق القوة طريق الحب ، يتقدم لنا عقلنا الباطن بالشكر من خلال السرور والفرح والسكينة والحكمة، فالطريق الذي يؤدي إلى ( قوتنا / قدرتنا ) هو طريق الحب، وكل ما نقوم به بحب يجعلنا على الطريق الصحيح، الذي يضعف القوة هو التفكير التفكير الآناني، لأن القوة لا محدودة . والأناني ينتزع لنفسه مكاناً تحت الشمس ! مع أن الشمس تتسع للجميع .. قوة الخلق لم تتوقف بل هو خلق من بعد خلق . فكن مراقباً لتجدد خلقك في مستواك النفسي والعقلي والجسدي .
 

الجمعة، 1 مارس 2013

قانون السبب والمسبب

القانون الثامن للنجاح الروحي: قانون السبب والمسبب ..
 
 


هذا القانون يفتح أمامنا الآفاق ويعرفنا بقدرات جديدة ، حيث نفهم كيف تحدث الأشياء ونعزف نتائجها، فنحن سبب لما يصيبا ، ولسنا مجرد ضحايا تثير الشفقة ( قل هو من عند أنفسكم )، فجهلنا بهذا القانون يفوت علينا الكثر من الفرص ، كما أن الجهل به يجعلنا عرضة لاستغلال الآخرين !!..وفهم هذا القانون يجعلنا نتخلص من الأعذار الرخيصة . إنه يضعنا أمام مسؤلية حياتنا .فبهذا القانون نستدعي لأنفسنا ما نزيد من الخير بفعل أسبابه الصحيحة ( نية طيبة وأفكار جيدة ووسائل ناجحة ) ،،
يجب أن لا تكون مشاعرنا لغة أجنبية عنا ، بل هي لغة حياتنا .
وهي مسبب له سببه . وكم من المشاعر الجميلة ولدت أفكاراً جيدة

كمثال: الغضب هو أحد مشاعرنا..ما هي الأسباب التي تثيره لنتجنبها .السرور من مشاعرنا ماهي أسبابه لنفعلها ..
فكلما تعاملنا مع هذا القانون بمهارة ، كلما كانت الأشياء التي نسبباها أكثر حصولاً وأقل خطأً ... إيماننا وثقتنا بأنفسنا من أهم الأسباب التي لها مسبَبَتها من الخير والبركة التي تنالنا،،
هذا القانون مهم للغاية في تواصلنا مع السماء قبل أهميته في التواصل مع الأرض ومن فيها .

الخميس، 28 فبراير 2013

قانون التماثل

القانون التاسع للنجاح الروحي: قانون التماثل ..

 
 
قانون ( التماثل ) أو ( التوافق ) يعني أن كل ما في صغير الأمور كذلك في كبيرها، وما في داخل الأمور كذلك في خارجها،
فالنجاح يبدأ في الأمور الصغيرة ، ومن لم يتعلم من الأمور الصغيرة من خلال قانون السبب والمسبب فكيف يصل إلى ما يصبو إليه ؟ والحياة الناجحة تتألف من عدد لا حصر له من الأيام الناجحة، علينا أن نجمّع أيام نجاحنا ونقاط قوتنا ولحظات عزيمتنا .في داخلنا الكثير من
الصور والمشاعر والأحلام والتخيلات والترانيم،  وهي في العقل الباطن تعمل في تماثل وتوافق وهذا نجاح في العمق...
نسمع صوتاً فنتذكر شيئاً ! نشاهد شيئاً فيخطر ببالنا شيء آخر ! نقزأ حكاية فيظهر فجأة جوال عن سؤال مهم في الحياة ! كل ذلك توافق، هذا القانون يقول إذا كنت تريد إصلاح العالم فأصلح نفسك ، وإذا كنت تريد محبة الآخرين فأحب نفسك، لتحصل على ما يوافقك. اعكس في حياتك كمال الكون وانسجامه ... تماثل معه ، وسوف تحصل على عجائبه، لكن ما يعيق قانون التماثل فيك هو الأنانية فالأناني يرى نجاحه على حساب الآخرين ، فهو لا يتماثل ولا يتوافق . منهجه (إلا أنا إلا أنا) !

قانون التصور

القانون العاشر للنجاح الروحي: قانون التصور ..
 
 

قانون التصور ، وهو أن كل فكرة تخلق لنفسها صورة ، وكل تصور واضح ينشد التحقق ويكون لنفسه الظهور .. فتكوين الصورة عامل مهم للنجاح ، فمنها تنبثق النية وتنطلق الذبذبة الواعية، و يعتبرنقص التخيل مظهر من مظاهر أزمة الوعي .نحن غارقون بالإنفعالات لم نعد نطلق العنان لخيالنا ، بل نعيش حياة وكأنها استعملت من قبل !

فالوعي الروحي للنجاح يركز على الإشعاع الداخلي ، على الصورة القادمة من الداخل ، على التعبير عن حياتنا كما ننوي ونتخيل ونتمنى ..                                    
بالوعي الروحي لا ندع تصورات الآخرين تتحكم بنا . ولا يكون ما يسيرنا أن غيرنا     حقق أحلامه . نحن أيضاً نحقق أحلامنا بكل ثقة .
هل تحمل بداخلك صورة فاشل؟ ما الذي تحرم نفسك منه ؟ أفصح لنفسك عما لا تريد التخلي عنه من سلبياتك حتى لا تكون صورة داخلية لك.. لتغيير صورنا الداخلية نحو الإيجابية ، علينا أن نتخيل أفكارنا ونتصورها ونشعلها بأحاسيس إيجابية، دائما سُد ثقوب أشواقك بصور طموحاتك وكأنك قد حققتها ، فما استطعت ابتكاره كصورة في خيالك سيظهر في حياتك .

قد لا توجد هدية في الحياة أجمل من أن يكون لديك صورة واضحة لمستقبلك ، وعند ذلك تنتهي المشاحنات وتعيش حياتك بحيوية، وإذا استطعت أن تنهل من احتياطي المستقبل بتصوراتك وفقاً لمبدأ روحي فإن حدسك سيساعدك بقوة هائلة !





 

قانون اليقين

القانون الحادي عشر للنجاح الروحي: قانون اليقين ..

                                             
  
يقول قانون اليقين: كل شيء يتم حسب يقينك . كل الأشياء ممكنه لمن يؤمن بها، فنحن لدينا يقين داخلي مؤكد بما نفعله ، حتى ولو كنا عاجزين عن إثباته عقلانياً ،
ويجب أن لا نطلب من العقل فوق طاقته، عدم اليقين هو فقدان
الثقة،وفقدان الثقة هو دائماً رسالة منفصم الشخصية إلى الحياة ...
اليقين الداخلي لايمكن أن يكون إلا من خلال ارتباطنا بالعمق الروحي ، حيث يتم التوافق بين سلوكنا وحكمة الخلق، فباليقين نعيش حياة عفوية جميلة نفعل فيها مع مرور الوقت كل شيء بعيدًا عن المزاجية والانفعالية، وكلما توجهت إلى عمق الداخلي تبحث عن اليقين ، كلما تجلى لك في يقظة ضميرك وهدوء نفسك .


                                      

الأربعاء، 27 فبراير 2013

قانون الحب

القانون الثاني عشر للنجاح الروحي ( والأخير ) : قانون الحب ..
 
 
 

الحب هو القانون الأساس، والخلق إظهار للمحبة ، والمحبة هي القوة الأولى وهي إكسير الحياة، ومن لا يحب نفسه يكون قد سد طريقه إلى روحه . إن أرواحنا تحبنا كما نحن دون قيد أو شرط، فكل ما يحدث بحب وحماس وشغف وإنكار للأنانية فإنه يخلق الجديد ويبني تراكيب جديدةوهوالقوة الدائمة للحياة
  الحب يغذي دوافعك الستة للسلوك ( الأنس ، الرعاية ، الاطلاع ، الإبداع ، الترتيب ، إثبات الذات ) ،،، على المستوى الروحي المحبة هي قوة العلاج وقوة التكامل وقوة السلام الداخلي والخارجي ،
 ومنبع الهدوء ... أكد لنفسك أن الحياة تحبك، وأنك تستحق هذا الحب، تواصل بحب، وآمن بحب، إن الحب اقوى من كل الاختلافات .