الاثنين، 11 مارس 2013

قانون قطبية الأشياء والأشخاص

القانون الثالث للنجاح الروحي: قانون قطبية الأشياء والأشخاص ..
 
 
كل شي له قطبان ، قطب وقطب مضاد ، فأول الأشياء وآخرها ، وهذه القطبية تسبب توتر ، والتوتر يسبب حركة .
الفقر له قطب آخر وهو الغنى ، والمرض قطبه الآخر الشفاء ( لكل داء دواء ) ففي مثل هذه الأشياء القطب الآخر يبعث على الأمل والسعي
 

كما أن قانون القطبية يجعلنا نتفاءل بوجود من يوافقنا في آمالنا وأفكارنا. وهو اتصال روحي يجمع مع الأفكار أو الأشخاص .
 
 
 
كما أن هذا قانون يجعلنا نتفادى تصور رأينا أو فهمنا من غيروجهة نظر أخرى .هذا الإحتمال لوجود وجهة النظر الأخرى يجعلك حكيماً ...

حيث يوجد نجاح يوجد فشل وهو القطب الآخر ، فإذا لم تحافظ على نجاحك وتستمر في أسبابه ، فأنت تتجه للقطب الآخر ( الفشل ) ،، عندما يعتقد الإنسان أن الحياة نجاحات فقط يصطف بعضها فوق بعض ، فإنه يصل إلى خطر التضليل وخداع النفس .
 
الأخطاء والإخفاقات والأزمات هي الألغاز التي تكتشف من خلالها أضدادها .لذلك فإن بعض ما يبدو اخفاقا يكون الخطوة الأولى في النجاح يمكن للنجاحات أن تتحول عبر الزمن إلى اخفاقات حين لا يحافظ الإنسان على توازنه النفسي والعقلي والجسدي .
هذا القانون يجعلك ثنائي النظرة ومتعدد الفهم للأشياء والأشخاص ، كما أنه يسبب لك الهدوء إذا كنت على تعاقب الأمور وتحولها ،
 التفكير الأناني يقضي على ذبذبات النجاح نحو : أنا مصيب وأنت مخطيء ، أنا على حق وأنت على باطل .
 
إذا كنت على قطب الضعف فليكن سعيك إلى قطب القوة ، وإذا كنت على قطب القوة فاحذر من قطب الضعف .لا تقف عن قطب العسر فهناك يسر . المهم هو وعيك العميق بهذه الحقيقة وملاحظتها في الحياة . وليس مجر العلم بها .
المطلوب هو التأمل الواسع للثنائيات في الأشياء والأشخاص ( الأنا والآخر ) وهذا هو طريق الحكمة في السلوك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق