الجمعة، 8 مارس 2013

قانون الانسجام

القانون الخامس للنجاح الروحي: قانون الانسجام ..
 
 
 
 
التطور والتغير يحدث عنه تباين واختلاف ، أي ينتج عنه عدم انسجام بين الأشخاص أو مع الأشياء . والحل في التوازن لإعادة الانسجام ... يكون الإنسان فرداً ثم بعد الزواج يصبح الواحد اثنان ، وبعد الإنجاب تتكون العائلة هذا التطور يحتاج إلى انسجام،
الوظيفة الجديدة ، والسكن الجديد ، والزملاء الجدد ، و...الخ كل تغير في حياتك هو ينشد طاقة الانسجام ،، أن أكون منسجماً مع نفسي ، يعني أن أكون محباً لها ويقظاً لحاجاتها الوجدانية والعقلية والبدنية .فإذا كنت جاداً في البحث عن الانسجام ساعدك كل شي . لأن كل ماهو غير منسجم فإنه ينشد الانسجام، لذلك كن يقظاً أن كل اضطراب وقلق وتخلف للسرور والطمأنينة . إنما هو غياب للإنسجام بين داخلك وخارجك . بين عالمك والعالم .حبك لنفسك هو البداية لتخلق لك عالماً من الحب تنسجم به مع الوجود ( عالم الأشياء وعالم الأشخاص )
 
فبدل تناثر الأشياء بسبب التطور والتغير يقوم قانون الانسجام بعمل التماسك والتعاون والتكامل . كما الكون في ابداع خالقه، فالانسجام هو النجاح دائم الأثر . أما التفكير الأناني فهو استغلال الآخر ( الأرض ، الطبيعة ، الحيوان ، الشركة ، الزوج أو الزوجة )، والذي يحقق نجاحه على حساب صحته ! أو على حساب الجفاء لعائلته .. إنهم يفتقدون النجاح المنسجم وسوف يلتحفون بساط طموحاتهم !!!!
...الذين كدسو الثروات و يفتقدون السعادة ! لأنهم افتقدوا الانسجام بين حاجاتهم المادية وحاجاتهم الروحية . فهم في حالة انقطاع..
 
 
فقانون الانسجام هو قانون توازن ، فكل طاقة تنطلق وتعود إلى أصلها مرة ثانية ، ومن ذلك حديث(أنفق يُنفق عليك )

 
 
 
أدخل في تجربة انسجام لمدة أسبوع وراقب ما يتم منسجماً فتنميه وما ليس منسجما فتسعى لانسجامه . سوف تحصل على نتائج مذهلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق